لوحة إرشادية مهترئة بمستشفى القرب بسوق السبت: مرآة لواقع صحي متردٍ
الصورة الملتقطة للوحات الإرشادية بمستشفى القرب بسوق السبت أولاد النمة تعكس واقعًا مؤسفًا للوضع الصحي في المدينة. هذه اللوحات، التي يفترض أن تقدم توجيهات دقيقة للمواطنين وتساهم في تسهيل وصولهم إلى مختلف أقسام المستشفى، تظهر في حالة متردية ومتهالكة. الطلاء المقشر، الكلمات الممسوحة، والخطوط غير المقروءة كلها تفاصيل توضح الإهمال الكبير الذي يعاني منه هذا المرفق الصحي الهام.
اللوحات التي تحتوي على أسماء الأقسام مثل "الاستعجالات"، "طب الأطفال"، و"المشرحة"، بالكاد يمكن قراءتها، مما يعقد مهمة الزوار في التنقل داخل المستشفى.
هذه الحالة لا تعكس فقط تقصيرًا في العناية بالبنية التحتية، بل تطرح تساؤلات جدية حول مستوى الخدمة الصحية المقدمة بالمستشفى ككل.
إذا كانت هذه اللوحة التي تقع في مدخل المستشفى وتعبر عن واجهته بهذا الشكل، فماذا عن الوضع داخل المستشفى؟ الصورة تتحدث بصوت عالٍ عن مستوى الإهمال الذي يعاني منه هذا المرفق الحيوي، الذي من المفترض أن يخدم مئات المواطنين يوميًا.
إن إهمال مثل هذه التفاصيل يعكس صورة سلبية عن أداء القطاع الصحي في المدينة ويدعو إلى التدخل العاجل لإصلاح الوضع.
مستشفى القرب يفترض أن يكون رمزًا للرعاية الصحية القريبة والفعالة، إلا أن هذه اللوحة المهترئة توحي بالعكس تمامًا.
حان الوقت لرفع الصوت، والسعي نحو تحسين هذا المرفق الأساسي الذي يعكس مستوى العناية الذي يستحقه المواطن.